ParfumPlus Arabia
وجود عالم كامل في صناعة العطور وأن أكون صانعة عطر مهنة حقيقية. في هذه اللحظة، عرفت دون أدني شك أن هذا بالضبط ما أريد أن أفعله في حياتي. ب ب: أي من ابتكاراتك الخاصة المفضل لديك؟ هل يمكنك اطلاعنا على القصة وراء هذا العطر وما يمثله لك؟ ج ب : هذا سؤال صعب لأني لا أحب أن أختار واحدا فقط، لكن العطر الذي أشعر بفخر خاص بشأنه هو عطر "هايجروف بوكيه" من دار عطور "بنهاليجون". لقد استوحيته من حدائق هايجروف، وهي الضيغة الواقعة في مقر إقامة الملك تشارلز الثالث. بني العطر حول شجرة الليمون الفضي "تيليا بيتيولاريس" التي تزهر كل صيف في الحديقة مطلقة رائحة زهور دافئة، شمسية ومخدرة يعشقها كل شخص في الضيعة. كان هدفي من هذا العطر هو ألتقط جوهر زهرة الليمون الفضي وأعيد ابتكار الانطباع الطبيعي لزيارتي لهذه الحديقة الجميلة. ب ب: بعد عملك لفترة طويلة في المملكة المتحدة، أنت الآن تجلبين خبرتك إلى الشرق الأوسط، وهي منطقة تمتلك جذورا عميقا في تقاليد صناعة العطور مثل العود، البخور والزهور. ما الذي يثير حماسك حول هذا الفصل الجديد، وكيف تخططين لدمج هذه العناصر في ابتكاراتك المستقبلية مع تمسكك بأسلوبك الخاص المتفرد؟ ج ب : تتطور أسواق العطور حول العالم اليوم وتؤثر أحدها على مثل دمج العود مع – الأخرى، لتظهر صرعات جديدة مختلطة الفواكه الاستوائية. وبينما يظل سوق الشرق الأوسط ممتد الجذور في التقاليد، إلا أنه أيضا يتطور، ويتأثر بشكل متزايد بصناعة العطور الغربية. ومع تراثي وخبرتي الأوروبيين، أشعر بالحماس البالغ لأنغمس في صناعة العطور الشرق أوسطية، أوسع معرفتي وأجلب أفكارا ابداعية جديدة إلى المنطقة. – الحفاظ على أصالة أسلوبي الشخصي رحلة مستمرة التعلم من الثقافات المختلفة، استكشاف مكونات إقليمية واكتساب رؤى جديدة. تمتزج هذه المعرفة بشكل طبيعي مع هويتي الإبداعية الخاصة، لتمنحني الفرصة لصنع عطور تكرم التقاليد وتحمل بصمتي الشخصية الفريدة. ب ب: مع تركيز "سي بي أل" على الابتكار والاستدامة، كيف تنظرين إلى مستقبل العطور الراقية المتطور في السنوات القادمة؟ ج ب: أرى الابتكار والاستدامة يحددان شكل مستقبل العطر. هناك تقنيات مثل "أروما سبيس" تمكننا من ابتكار روائح مع أقل قدر ممكن من التأثير على البيئة، مع الاستمرار في دفع حدود الإبداع. ومع الطلب المتزايد على الممارسات الواعية بالبيئة، يوفر الشرق الأوسط فرصة فريدة لجمع الفن التقليدي مع الابتكار المستدام وصنع عطور ذات لمسة شخصية ومعنية بسلامة الكوكب في الوقت نفسه. ب ب: إذا كان يمكنك وضع جوهر رحلتك كصانعة عطر في زجاجة عطر واحدة، كيف ستكون رائحتها؟ ج ب: لقد نشأت في الريف، تحيط بي الطبيعة، وكانت الأشجار تبهرني دائما. لهذا أحب العمل مع الأخشاب والقصص المستوحاة من الشجر في عطوري. ومع تقدم سني ومعيشتي في مدن عصرية كبيرة، تعرضت لثقافات ونكهات جديدة. اكتشفت الهيل في – وقت متأخر كثيرا، لكنه أصبح من وقتها بهاري المفضل أستخدمه كثيرا مع الزعفران والفلفل الوردي، وهما يجتمعان بشكل جميل مع الروائح الخشبية. كما أني أحب كثيرا الروائح الصالحة للأكل، مثل الفواكه والروائح الشهية، غالبا لأني من عشاق الأكل. هذه العناصر تضيف جودة باعثة على الإدمان للعطور، مما يجعلها آسرة أكثر. ب ب: ما هي الرسالة التي تودين تقاسمها مع قراء برفيوم بلس؟ ج ب: بينما أنتقل من المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط، أنا متحمسة لمزج تراثي الأوروبي مع تقاليد ومكونات جديدة وصياغة روائح مبتكرة ومراعية للكوكب. العطر رحلة شخصية عميقة - طريقة للتواصل مع الذكريات والمشاعر. عليك أن تحتضن العطر كفن يروي قصتك الفريدة، واستكشف دائما بفضول وفرح. آمل أن تصبح إبداعاتي جزءا من قصتك في المستقبل. P A R F U M P L U S 30
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MjcwNw==