ParfumPlus Arabia

به، فريق يعتمد عليه وأسلوب تفكير جديد. نحن لا نفرط في تعقيد الأمور. نحن فقط نعمل بجد لتقديم ابتكارات جيدة تم التفكير فيها بعمق تعكس القصة وراء المنتج. ب ب: "فن العطر" شعاركم. ماذا يعني لك؟ وكيف شكلت هذه الرؤية رحلتك كصانع عطور؟ لكنه أيضا رواية قصة. بالنسبة – م م : العطر كيمياء، نعم لنا، يتعلق "فن العطر" بالعثور على التسلسل العاطفي في كل ابتكار. نحب العمل مع فنانيين مرئيين، مصممين وحتى أي شخص يقدم طريقة مختلفة للتفكير – حرفيين محليين في العطر. في الواقع، لقد كنا نقوم بتعاون أكبر متعدد الحواس مؤخرا، حيث يتفاعل العطر مع التصميم، الفضاء والثقافة. حقيقة، أعمل على ابتكاراتي لأني شغوف منذ طفولتي، ومع ذلك أفضل في هذه المرحلة ألا أطلق على نفسي اسم صانع عطور لأني أولا أتعلم كل يوم على الرغم من التدريب الأكيد الذي حصلت عليه أثناء مسيرتي المهنية وثانيا هذا اللقب له خصوصية كبيرة وأحيانا للأسف أشعر أنه يستخدم أكثر من اللازم هذه الأيام. كذلك يمكنني أن أقول أني إلتقيت بحرفيين عظماء لا يحملون ألقابا، لكنهم مبهرين تماما في ابتكار شيء ما، أحيانا مثل رعاية العطر، إن لم يكن بناء التركيبة أيضا. لذلك أدع الألقاب جانبا، لكن يمكن ببساطة أن أقول أني أستمتع بالإبتكار عطريا. ب ب: افتتحت مؤخرا مكتبا إقليميا في الإمارات العربية المتحدة. ما الذي دفعك لفعل ذلك؟ م م: كنا نعمل في دول مجلس التعاون الخليجي منذ بعض الوقت، لكننا شعرنا أن الوقت حان لأن نمد جذورنا هنا بشكل أكبر. التواجد في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كان منطقيا تماما. إنها مساحة عصرية، وفي الوقت نفسه تتيح لنا الفرصة للبقاء على اتصال مع مواقع شركائنا. نقوم الآن بالتوسع في فريقنا المحلي وتحويل هذا المكتب إلى مركز إبداعي، ليس فقط للوجيستيات، لكن للتطوير والابتكار المشترك. نريد أن يكون من السهل الوصول إلينا، أن نستجيب أسرع وأن نكون في حوار حقيقي مع عملائنا هنا. ب ب: نسمع أنكم مركز رسمي للبحوث والتطوير في تركيا. هل يمكنك إطلاعنا بشكل أكبر حول هذا الجانب من الأعمال؟ م م: نعم، هذا شيء نفخر به بالفعل. في تركيا، نعتبر واحدا من مراكز البحث والتطوير الرسمية التي تدعمها الحكومة، مما يعكس حجم استثماراتنا في الإبتكار. في مصنعنا، لدينا أعلى انتاجية تقنية مع انتاج أوتوماتيكي بالكامل من خلال خطوط انتاج فرنسية وسويسرية. بالتالي، إلى جانب الإنتاج، نحافظ على نفس التقنية والرؤية الرائدة لمراكز البحث والتطوير أيضا. عملنا على تطوير جزيئيات رائعة، وليس فقط ضمن المواد الخام الطبيعية لكن أيضا من أجل الكيماويات المستخدمة في المعطرات. لا شك أنه عندما تكون تركيا على الساحة، الكل يفكر أولا في الوردة لكننا نمتلك نطاقا جغرافيا أوسع والكثير من النباتات المتخصصة التي يجب التفكير فيها من أجل عالم الروائح. هذه الجزيئيات الأسرة تساعدنا على ابتكار نتائج أكثر تميزا وتلبية متطلبات العميل وهو فضاء نتوسع فيها بكل قوة. في الواقع، نحن نفتتح الآن مصنعا جديدا في اسطنبول سوف يركز بالكامل على هذا المجال. إنه ما زال في المراحل الأولى، لكنها خطوة مهمة بالنسبة لنا. ب ب : دعنا نعود إلى دول مجلس التعاون الخليجي. ما هو طموحك على المدى الطويل لهذه المنطقة؟ م م: نريد ألا نكون مجرد شركة امداد. هدفنا أن نكون جزءا من قصة العطر في المنطقة. يمتلك مجلس التعاون الخليجي تقاليد عطر ثرية وأيضا انفتاحا كبيرا على الإبتكار، وهو مزيج نادر وجميل. نحن هنا بقلب مفتوح تماما وتركيز كامل. هدفنا المشاركة في الابتكار مع علامات تبحث عن شيء شخصي، صادق وقوي تقنيا. ب ب: كيف تقوم بتأهيل فريقك من أجل تحقيق هذا النوع من الرؤية؟ م م : نؤمن بالبناء من الداخل. لذلك نقوم بتدريب صانعي العطور في شركتنا، من خلال أكاديميتنا الخاصة. لا يتعلق الأمر بالتركيبة التقنية فحسب، نحن نهتم كثيرا بالوعي الثقافي، العمل في فريق والتفكير الأصيل. نريد تمكين صانعي عطور ومبدعين يفهمون ماذا تعني الرائحة، ليس فقط كيف تبنيها. وهذا إلتزام طويل الأمد. لكننا نشعر أيضا أن هذا ما يصنع الفارق، الجانب الإنساني. في النهاية، الأمر ليس ما في الزجاجة، لكن القصة وراءه. نحن هنا لنصنع الإثنين. P A R F U M P L U S 30

RkJQdWJsaXNoZXIy MjcwNw==