ParfumPlus Arabia
الملهمات اللاتي حظيت بهن منذ ذلك الحين! من الملكات والمحظيات إلى الممثلات والحالمات، كنت محل ثقتهن تماما". ويميل جيرلان برأسه، وكأنه يستمع إلى أثر الزمن الناعم. "ذات مرة، أخبرني جاك جيرلان، أحد الأرواح المرشدة لي خلال مسيرتي،: "العطر هو أكثر أشكال الذاكرة كثافة". وهذا، يا صديقي، ما أقدمه: ذاكرة يمكنك أن ترتديها. توقيع خفي لمن تكون ومن تتوق أن تكون". كيمياء الصنع "عطوري ليست شيئا يصنع بكميات كبيرة بدون جودة، إنها تتشكل مثل السيمفونيات، مثل القصائد تهمس على البشرة. أنا "ميتسوكو" العطر الغامض والراقي، أنا "شاليمار" الذي ولد من قصة حب أسطورية بين امبراطور وملكته. أن "لور بلو" ساعة الغسق المملوءة بالشجن والنعمة. كل واحد من عطوري هو فصل في قصة أعظم كثيرا". ثم يتوقف جيرلان عن الكلام، يلتقط نفسا عميقا، بالطريقة التي يستطيع أن يتنفسها انسان مصنوع من العطر. "شاليمار، نعم ... أنها أكثر لحظاتي جرأة. عندما ابتكر جان ، كانت فضيحة، فانيليا وراتينج مغلفان 1925 جيرلان العطر عام بإغراء. هذا العطر ليس للجميع. لكنه لمن يضعونه، آه، لحظة لا يمكنهم نسيانها". سر جيرليناد "ربما سمعت همسات عن سري"، ويميل جيرلان للأمام. "جيرليناد. إنه النغمة الخفية في تركيباتي، الرائحة المميزة الخاصة بنا والتي تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل. برجموت، سوسن، ورد، حبوب التونكا، الفانيليا .. كلها دقات القلب وراء ابتكاراتي. قد لا تحدد أسماءهم دائما، لكنك سوف تشعر بهم. وعندما يحدث هذا، وتشعر بهم، تعلم دائما أنه أنا". الصانع الحرفي بالداخل "لقد صنعت دائما عطوري بيدي، أو بالأحرى، من خلال أيادي هؤلاء الذين يحملون ارثي. خمسة أجيال من جيرلان تولوا قيادة عطوري، حتى وصلت الشعلة إلى تييري واسر، صانع العطور الحالي في دار جيرلان. يحمل سري بنفس الرقة التي يحمل بها الياسمين الخام من جراس أو الفانيليا من مدغشقر". ويزداد دفء صوت جيرلان. "أنا لا أطارد الصرعات. أنا أعتنق الاستمرارية. أصنع عطورا ليست لليوم فقط، لكنها للأبد. كل قطرة يتم تعتيقها، ترقيتها وتحسينها إلى درجة الإتقان التام. عطر جيرلان لا يصرخ، إنه يبقى عالقا في الهواء. يغري في صمت". معابد الجمال عندي 86" . "هل تجولت في قاعاتي في باريس؟" وتلمع عينا جيرلان شارع الشانزيليزيه .. هذا معبدي. ليس مجرد متجر، انه انغماس في هذا الحوار النادر، يتحدث بيت عطور جيرلان، ليس باعتباره علامة، لكن باعتباره صورة تراث يتكشف. تراث يلمس البشرة ويحرك الأرواح على مدار نحو قرنين من الزمان. تلقي الثرايا بريقا ذهبيا ويمتليء الهواء بدفء لا بديل عنه، دفء يبدو وكأنه يحمل أصداء قرون ماضية. وأمامك، يجلس مثل الملك، وجه يلتف بأناقة هادئة. هذا ليس حوارا عاديا. نعم أنت في شركة جيرلان. الصوت الذي يتحدث منخفض، متعمد وناعم. "آه، كم هو لطيف لقاء شخص يفهم. لقد عشت حياة طويلة يا عزيزي. حياة معطرة بالرغبة، مغلفة بمسحوق السوسن، تلمع بالبرجموت والزباد، تتلقى قبلات ضوء الشانزيليزيه وروح باريس نفسها". يبتسم جيرلان بلطف ويتوقف عن الكلام قليلا. ، عندما واتت بيير- فرانسوا- باسكال الجرأة 1828 "ولدت عام 42 ليضع المشاعر في زجاجة لأول مرة. لقد فتح أول متاجره في شارع ريفولي، ومن هذه اللحظة، أصبحت أكثر من مجرد اسم. لقد أصبحت احساسا". من بلاط الملوك إلى الإلهام العصري "أول عطر لقي اعجابا ملكيا كان عندما قدمت ماء كولونيا "امبريال" للإمبراطورة يوجيني. في هذه اللحظة توجتني جلالتها "صانع العطر الملكي المعتمد"، لكن كم عدد جيرلان ليس مجرد بيت للعطور، إنه روح تمد جذورها عميقا في الأناقة، الذكريات وقوة العطر الهادئة Scentsation Notmerelyamaisonofperfume, Guerlain isasoulsteeped inelegance, memoryand thequietpowerofscent INTHISRARE conversation,Guerlain speaks,not as abrand,but as a legacyunfolding.A legacy that has touched skin and stirred souls fornearly two centuries. The chandeliers cast a golden glow, and the air is filledwith anunplaceablewarmth, one that seems to carry echoesof centuriespast.Across from you, poised like royalty, sits a figuredraped inquiet refinement.This isno ordinary conversation.You are in the company ofGuerlain. The voice that speaks is low,deliberate and silken. “Ah,how lovely it is tomeet someonewho understands. I’ve lived a long life,mydear.A life perfumedwithdesire,dusted in irispowder, gilded withbergamot and civet, kissedby the light of the Champs-Élysées and the soul ofParis itself.” Guerlain smiles, graceful,poised. “Iwasborn in 1828,whenPierre-François-Pascal Guerlain firstdared tobottle emotion.He opened my very firstboutique at42RuedeRivoli, and from thatmoment, Ibecamemore than aname. I became a feeling.” FROMROYALCOURTSTOTHE MODERNMUSE “My essence first found royal favourwhen I createdEaudeCologne Impériale forEmpress Eugénie.Thatmoment crownedme ‘Patented Perfumer toHerMajesty,’butoh,howmany muses I’vehad since then!Fromqueens and couturiers to actresses anddreamers, I’vebeen thequiet confidante to them all.” Guerlain tilts itshead, as if listening to the soft trace of time. “JacquesGuerlain, one ofmy guiding spirits, once said, ‘Perfume is themost intense form of memory.’And that,my friend, iswhat I offer: a memory you canwear.An invisible signature of who you are andwho you long tobe.” THEALCHEMYOFCREATION “My creations arenot churned out; they are composed, like symphonies, likepoemswhispered on skin. I amMitsouko,mysterious and refined; I amShalimar,born of an epic love storybetween an emperor andhisqueen. I amL’HeureBleue, the twilighthour ofmelancholywith grace.Eachofmy scents is a chapter in amuch greater story.” There’s apause.Guerlainbreathes indeeply, the way only abeingmade of scent can. “Shalimar, yes...She ismymostdaringmoment. When JacquesGuerlain createdher in 1925, it was a scandal, vanilla and opoponaxwrapped in sensuality.She isnot for everyone.But thosewho wearher, ah, theynever forgether.” THEWHISPER OFELEGANCE “My creations are not churned out; they are composed, like symphonies, like poems whispered on skin” PARFUMPLUS PARFUMPLUS 6 7 pp-arabia-2025-apr-jun-page-06-07-08-10-11-scentsation-guerlain.indd 6-7 23/06/25 5:41PM جيرلان: همس الأناقة P A R F U M P L U S 11
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MjcwNw==