ParfumPlus Arabia
twenty years new ingredients have made their way into the mix. Ambergris is one of these key ingredients, and it has brought a certain modernity to a cultural icon. It can even be said that ambergris served as a bridge between Middle Eastern perfumes and those of the Western World. Eurofragance Perfumer Olaf Larsen has lived in Dubai since 2015, but has been creating Middle Eastern perfumes for over a dozen years. He admits that he includes ambergris in literally every one of his creations, and that his customers often encourage him to use even more of this magical ingredient. He is, however, not willing to reveal how he is able to make the smell of this ingredient so diffusive and long-lasting, while keeping his compositions so well balanced. We can only guess that these two characteristics occur thanks to the inclusion of other, secret ingredients, which goes to show that it is not only about using a great ingredient such as ambergris, but also about great know-how and years of experience. © FourPlus Media parfumplusmag.com المكون. يقول أولاف لارسن: “المهم بالنسبة لنا، نحن صانعي العطور، هو أن نكون قادرين على ابتكار عطور يمكننا تكرار إنتاجها. عندما يشتري المستهلكون من جديد علامتهم التجارية المفضلة، يجب أن تلبي جودة العطر توقعاتهم في كل مرة.” وبينما يمكن الوصول إلى العنبر الإصطناعي بشكل أكبر من حيث التكلفة، فإن إنتاجه معقد ويستهلك الكثير من الوقت. المادة الخام المستخدمة لإنتاج العنبر الإصطناعي هي غالبا المريمية المتصلبة ومنها يؤخذ مستخرج سكلاريول. ولكن نظرا لأن أفضل أنواع السكلاريول تأتي من روسيا، فإن سعر هذا المكون الكيميائي ازداد بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة نظرا للتوترات الجيوسياسية في المنطقة. العنبر في العطور الشرق أوسطية يطلق على رائحة العطر الشرق أوسطي الأصلي “مخلط” وتعني “خليط من عدة مكونات”. ويحتوي المخلط التقليدي على المواد الخام التالية لصناعة العطور: الورد، الزعفران، خشب الصندل والعود، ولكن خلال الخمسة عشر إلى العشرين عاما الماضية شقت مكونات جديدة طريقها إلى هذا الخليط. العنبر أحد هذه المكونات الرئيسية، وقد جلب حداثة أكيدة إلى أيقونة ثقافية. بل يمكن أن نقول أن العنبر اعتبر بمثابة جسر بين عطور الشرق الأوسط والعطور العالم الغربي. عاش أولاف لارسن، صانع عطور يوروفريجرانس، في دبي منذ ، لكنه يبتكر عطور شرق أوسطية على مدار أكثر 2015 عام من اثني عشر عاما. ويعترف لارسن أنه يضع العنبر تقريبا في كل عطر من عطوره، وأن عملاءه يشجعونه غالبا على استخدام المزيد من هذا المكون الساحر. ومع ذلك، فهو غير مستعد للكشف عن كيفية نجاحه في جعل رائحة هذا المكون منتشرة وطويلة الأمد إلى هذا الحد، مع الحفاظ في الوقت نفسه على تركيباته متوازنة بهذه الدقة. لا يمكننا إلا أن نخمن أن هاتين الخاصتين تتحققان بفضل وجود مكونات أخرى سرية، مما يثبت أن الأمر لا يتعلق فقط بإستخدام مكون رائع مثل العنبر، لكن يتوقف أيضا على المعرفة العظيمة وسنوات الخبرة الطويلة. P A R F U M P L U S 28
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MjcwNw==